top of page
strip.png
أهم الأخبار
strip.png
الأخبار السابقة

الحلول المريرة أمام الأهلى في أزمة تجديد فتحي والسعيد



ازدادت حدة الضغط على كل الأطراف المرتبطة بأزمة تجديد عقدي عبد الله السعيد وأحمد فتحي لاعبا النادي الأهلي في ظل اعلان النادي بشكل رسمي عن تقديم أعلى عرض ممكن لهما، ورغم ذلك مازالت الأمور معلقة.


وأكد الأهلى في وقت سابق أن عبد الله السعيد يبدو أقرب لرفض التجديد في ظل تلقيه عرضاً خارجياً يصل الى مليون دولار (أكثر من 17مليون جنيه) فيما وصل عرض الأهلي الى مبلغ 10 مليون جنيه مقسمة بين النادي وعروض إعلانية من خارج القلعة الحمراء.


ماذا تملك إدارة الأهلي لإنهاء الأزمة؟ هناك بعض الحلول التي رغم توفرها لا تضمن للأهلي النهاية السعيدة التي يرجوها دائماً.


أول الحلول هو اللجوء الى شخص الرئيس الشرفي للنادي الأهلي المستشار تركي آل الشيخ ليقوم بتدبير أو تحمل الفارق بين عرض الأهلي والعروض الخارجية للثنائي، تركي آل الشيخ لن يتأخر لتعويض هذا الفارق ولكن رغم ذلك لن تكون هذه هي النهاية السعيدة.


فلو رفع النادي الأهلي سقف الرواتب حتى تصل الى هذا المبلغ سيكون في ورطة حقيقية كلما اقترب عقد أحد النجوم من نهايته، وستكون تلك نقلة كبيرة في الرواتب لن يتمكن الأهلي من مجاراتها كثيراً حتى في وجود دعم المستشار تركي آل الشيخ.


ثاني الحلول هو التوصل الى اتفاق مع اللاعبيّن يقضي بانتقالهما على سبيل الإعارة ربما لمدة موسم واحد الى نادي خارجي يعوض فارق العروض ثم العودة من جديد للنادي الأهلي، ولن يكون جلب تلك العروض أمراً صعباً في ظل ازدياد الاهتمام السعودي باللاعبين المصريين مع وجود تزكية من تركي آل الشيخ للثنائي السعيد وفتحي لينضما الى أندية القمة بالسعودية والتي ستتحمل المطالب المالية الضخمة لهما.


ولكن يعيب هذا الحل ابتعاد اللاعبان عن الأهلي في بطولة أفريقيا بعدما تم قيدهما بها، بالإضافة لقيمتهما الكبيرة التي سيفتقدها الفريق بالموسم الذي سيرحلان فيه، وفي النهاية ستكون مشكلة في ارتفاع معدل عمريهما والذي سيعني أن يعود فتحي في عمر 35 عاماً والسعيد في عمر 34.


ثالث الحلول ربما يبدو الأقرب للتنفيذ، فيضطر الأهلي للاستغناء عن فتحي والسعيد لتنتقل الكرة الى ملعب الجهاز الفني الذي سيكون مطالباً بالبحث عن بدائل تعوض ربما أهم لاعبين بالفريق في وقت قصير للغاية.



العلامات:

strip.png
الأخبار المتعلقة
bottom of page