لم يتمكن الزمالك من الفوز على ولايتا ديتشا الأثيوبي الذي يحتل المركز الـ11 في دوريه المحلي، ليخرج الفريق الأبيض من بطولة الكونفدرالية الافريقية بعد الخسارة بركلات الترجيح.
مباراة الذهاب التي شهدت فوز مفاجئ للفريق الأثيوبي في داره على الزمالك بهدفين لهدف، كان فريق الزمالك في حاجة للفوز بهدف نظيف للصعود، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه سفن الفريق الأبيض.
الزمالك تمكن قبل نهاية الشوط الأول في الحصول على ركلة جزاء مشكوك في صحتها، ليحولها أحمد مدبولي في المرمى بالدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
ومع بداية الشوط الثاني تمكن نفس اللاعب مدبولي من احراز الهدف الثاني بالدقيقة 48 اثر تسديدة قوية من الجانب الأيسر من منطقة الـ18 للفريق الأثيوبي ليعطي فريق طمأنينة أكثر.
وعلى الرغم من أن الفريق الأثيوبي بالفعل لا يمتلك عناصر قوية، الا أنه استغل خطأ فادح من الحارس أحمد الشناوي الذي لم يتمكن من التصدي بطريقة صحيحة لعرضية من الجانب الأيمن، ليستغل هذا الأمر اللاعب عبد الصمد عثمان بالدقيقة 52 محرزاً هدف فريقه الوحيد.
واستمر الزمالك في محاولاته لإحراز هدف أخر هرباً من شبح ركلات الجزاء، الا أن كل محاولات فريق الزمالك لم تفلح، لتتحول المباراة لركلات الجزاء لتظهر علامات القلق على جماهير ومجلس إدارة الفريق الأبيض.
وبالفعل تمكن الفريق الأثيوبي من احراز كل تسديداته حتى التسديدة الـ3 وهو ما حدث مع الزمالك أيضاً، إلى أن دخل أيمن حفني لتسديد الركلة الرابعة ليضيعها بالعارضة ليتأزم الأمر على الفريق الأبيض.
أحرز الفريق الأثيوبي الركلة الرابعة، ليدخل محمود عبد العزيز لتسديد الركلة الأخيرة، ليتصدى الحارس لها ويفوز فريق ولايتا ديتشا صاحب المركز الـ11 ويصعد لدور الـ32 مكرر.
بهذه النتيجة يكون الزمالك قد ودعه البطولات الافريقية مبكراً جداً، ليبقى بدون أي مباريات قارية حتى العام المقبل منتظراً احتلاله المرتبة الثانية بالدوري ليتأهل لدوري أبطال إفريقيا بالموسم القادم.