من أكثر الأشياء التي يتم إنتقاد كريستيانو رونالدو بانه لاعب أناني ويستغل كل من حوله لكي يحقق الأمجاد والأرقام القياسية .
رونالدو منذ وصول المدرب زين الدين زيدان جلس على دكة البدلاء بل تم إستبعاده كثيرا عن مباريات الليجا الغير مهمة للفريق ولم يعترض أبدا ولم نسمع
عن وجود مشكلة في ذلك بل تفهمها بشكل سلس لأنه يدرك جيدا إن مصلحة الفريق في ذلك ومصلحته الشخصية أيضا في أن يكون جاهزا لمعركة دوري أبطال أوروبا الحاسمة.
لو كان أنانيا لإختار أن يقاتل على اللعب من أجل أرقامه القياسية…يكفي ان نقول إنه إتفق مع زيدان بحسب الماركا أن يتم إراحته في مباراة لاس بالماس المقبلة من أجل تجهيزه في مباراة اليوفنتوس.
لاس بالماس أضعف خطوط الدفاع على الإطلاق وفرص رونالدو في التهديف بأكثر من هدف تبدو سهلة ومتوفرة وربما تكون بوابته لخطف لقب البيتيتشي في النهاية التي يبدو قريبا منها ومع ذلك لن يلعب المباراة كما تؤكد الماركا مفضلا الراحة للإستعداد لما هو أهم .
تحدثنا كثيرا عن إن هذا لايخرج إلا من مدرب كبير ..زيدان مدرب كبير وعبقري وقوي الشخصية …لو كان ضعيفا لما إستطاع إقناع قيمة مثل رونالدو بتلك الخطوة التي بدأها منذ عامين وبالتالي كل مايقال عن إن زيدان مدرب ضعيف أو إن رونالدو أناني ماهي إلا أكاذيب لا أساس لها من الصحة تروجها بعض وسائل الإعلام وتكشفت للجميع ولم تتكشف في مجرد أقوال ولكن في أفعال….ريال مدريد بسبب تلك التفاصيل الدقيقة حقق دوري أبطال أوروبا مرتين وتأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي.
