الزمالك ضد الرجاء.. معركة الدفاع الأقوى والهجوم الخاطف

موقع كابتن مصر الرياضى - أصبح الزمالك على بُعد 90 دقيقة من نهائي الحلم، لدوري أبطال أفريقيا، وذلك عندما يواجه الرجاء البيضاوي المغربي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.

ويتقابل الزمالك مع الرجاء مساء الأربعاء في إياب نصف النهائي، بعدما فاز الفارس الأبيض بهدف نظيف في مباراة الذهاب بالدار البيضاء قبل نحو أسبوعين، فيما تأجلت مباراة العودة أكثر من مرة.

وتحمل مواجهة الزمالك والرجاء في طياتها صراعات خاصة، لاسيما على مستوى الدفاع، الخط الذي يميز الفريقين، الزمالك وإن فقد جهود محمود حمدي الونش، فإن لديه محمود علاء العائد من الإصابة بجانب محمد عبدالغني، الذي كان له دور في مشوار الفريق بالكونفدرالية والتتويج العام الماضي.

دفاع الزمالك يتسم بالصلابة فالفريق الابيض من الصعب أن يستقبل أهداف على ملعبه، وهي ميزة هامة للمنافس دائما على اللقب، وعلى مدار دور المجموعات والادوار التمهيدية لم تستقبل شباك الزمالك أي هدف، فيما سجل الترجي هدفا وحيداً في دور الثمانية بالشباك البيضاء.

أخبار متعلقة

في القابل فإن وجود المميز بدر بانون في دفاع الرجاء، وشخصيته القيادية يعطي الثقة للاعبي الفريق الأخضر، حيث يقدم اللاعب الذي سينتقل لاحقا للأهلي مستويات طيبة للغاية.

لكن نقطة ضعف الرجاء قد تتمثل في الظهير فابريس نجاه الذي يترك مساحات كبيرة خلفه، بعكس ظهيري الزمالك اللذان تطورا بشكل كبير في التغطية وتحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم.

كذلك فإن خط وسط الرجاء ذو طابع هجومي بوجود نجوما وعبدالإله الحافيظي وبالتالي المساندة مع الظهيرين أو الخط الخلفي عموما لا تكون مثلما يحدث في الزمالك مع وجود طارق حامد أو زيزو وفرجاني ساسي وتقديم العون للمدافعين.

وربما تكون معركة خط الوسط هي سلاح التفوق دائما لأي فريق، لكي يفرض أسلوب لعبه، لكن معركة الدفاع بين الزمالك والرجاء لن تقل شراسة.

في المقابل فإن هجوم الزمالك يتفوق على الرجاء من حيث نوعية العناصر الموجودة لديه وقدرة كل لاعب على تقديم الحلول الفردية والجماعية، الحديث هنا عن الثلاثي زيزو (حال لعب كجناح) أو أوناجم، بجانب العنصرين الثابتين بن شرقي ومصطفى محمد.

وبالنظر إلى ثلاثي هجوم الرجاء مالانجو ومحسن متولي وسفيان رحيمي، فكل منهم لديه إمكانيات مميزة، لكن ليس كوحدة هجومية واحدة ولا تجد الربط الجيد بينهم، ذلك لأن الرجاء ربما يميل أكثر للاعتماد على الكرات العرضية باتجاه عمق الدفاع سعيا لاستغلالها بضربات رأسية أو تسديدات، بعكس الزمالك الذي وإن اعتمد على الكرات العرضية فإن لديه حلول أخرى مثل التسديد أو التمريرات المزدوجة لاختراق الدفاع.