الزمالك يقرر اجراء مسحة جديد لثنائى الزمالك محمود علاء وطارق حامد

قرر الجهاز الطبى لنادى الزمالك بقيادة الدكتور محمد أسامة، خضوع الثنائى طارق حامد ومحمود علاء، لاعبى الفريق، لمسحة جديدة خاصة بفيروس كورونا، وذلك وفقا لحالة الثنائى ومدى استجابتهما للعلاج من عدمه، حيث يتابع الدكتور محمد أسامة رئيس الجهاز الطبى للفريق حالة الثنائى على مدار الـ24 ساعة، من أجل التأكيد حول الالتزام التام ببروتوكول العلاج وتنفيذه للتعافى من فيروس كورونا.

وأثبتت المسحة الطبية التى خضع لها فريق الزمالك والجهاز الفنى والإدارى، أول أمس، الإثنين، إصابة ثنائى الفريق الأبيض طارق حامد ومحمود علاء، بفيروس كورونا وإيجابية العينة التى خضعوا لها، كما أصيب إبراهيم زراع، أحد الاداريين بالفريق بفيروس كورونا، بالإضافة إلى محمد الششتاوى أحد أعضاء الجهاز الطبى.

وبذلك قد يخضع الثنائى طارق حامد ومحمود علاء، لمسحة جديدة، غدا، الخميس، حال تحسن حالتهما الصحية، للوقوف على حالتهما، حيث يستعد الزمالك لخوض مباراته أمام الأهلى، المقرر إقامتها يوم 28 من شهر ديسمبر الجارى، فى إطار منافسات الجولة الرابعة من مسابقة الدورى الممتاز، وذلك بعد اعتذار فريق حازيل بطل تشاد، عن القدوم لمصر لخوض مباراته أمام الأبيض فى ذهاب دور الـ 32 من بطولة دورى أبطال إفريقيا، التى كان مقررا لها غد الأربعاء، ليتم اخطار مسئولى الأبيض رسميًا من قبل الاتحاد الإفريقى لكرة القدم "كاف" بانسحاب الفريق التشادى وتأهل القلعة البيضاء إلى دور المجموعات مباشرة.

فيما كشف مصدر مطلع بنادى الزمالك أن مصطفى محمد، مهاجم الأبيض، سيتغيب عن الفريق فى أول مباراتين بدور المجموعات، مشددًا على أن إيقاف مصطفى محمد سيستمر رغم تأهل الفريق إلى دور المجموعات موضحا أن المباراة التى يتم إلغاؤها لا يتم احتسابها، وبذلك لن يستطيع مصطفى محمد التواجد مع الفريق فى أول مباراتين بدور المجموعات فى البطولة الأفريقية.

ويرغب الزمالك والجماهير فى تحقيق الفوز على الأهلى فى مباراة القمة المقبلة، ومواصلة مشواره فى الدورى الممتاز الذى استهله بالفوز على المقاولون العرب، بهدفين دون رد، فى الجولة الأولى من المسابقة، ثم تعادل مع بيراميدز بهدف لمثله فى الجولة الثانية، كما يطمح الأبيض فى تحقيق نتيجة إيجابية على الأهلى، خاصة بعدما فاز الأخير عليه فى نهائى دورى أبطال إفريقيا، بهدفين مقابل هدف، فى النسخة التى توج بلقبها المارد الأحمر للمرة التاسعة فى تاريخه.