استدعت لجنة الانضباط باتحاد الكرة ربيع ياسين المدير الفني السابق لمنتخب الشباب للاستماع إلى أقواله بشأن واقعة انسحاب شباب الفراعنة من بطولة شمال أفريقيا المؤهلة إلى كأس الأمم بسبب تعرض 17 لاعباً للإصابة بفيروس كورونا. كانت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة شؤون اتحاد الكرة قد حولت ملف منتخب الشباب للجنة الانضباط بناءً على تقرير لجنة تقصي الحقائق والذي أكد وجود قصور في تنفيذ الإجراءات الاحترازية بسبب عدم اهتمام الجهاز الطبي بإلزام جميع اللاعبين وفقا للبروتوكول أو التتبع للحالات التي خالطت المدير الإداري الذي ثبت إيجابية مسحته قبل سفر البعثة. واستمعت لجنة الانضباط إلى أقوال: أحمد فاروق وعبد الستار صبري مدربي الفريق، ومحمد رزيقة مدرب الحراس بجانب طبيب المنتخب. وأشارت لجنة التحقيق في وقت سابق إلى دخول أحد اللاعبين لمعسكر المنتخب في تونس دون إحضار صورة المسحه الطبية أو التأكد من وضعه الصحي، فضلا عن عدم إجراء مسحة طبية في أثناء التواجد في تونس وذلك قبل مسحة الاتحاد الأفريقي بالمباراة الأولى في بطولة شمال أفريقيا، والتي أظهرت إصابة 17 لاعبًا وإداريًا في صفوف المنتخب حينذاك. ورفض ياسين اتهامات تقرير لجنة تقصي الحقائق مشيرا إلى أنه قدم تقريره والذي يثبت أنه مسؤول فقط عن الجوانب الفنية للمنتخب وليس مسؤولاً عن أي أمور إدارية أو طبية. يذكر أن لجنة التحقيق أثبتت أيضاً وجود قصور في توزيع وسائل الحماية الشخصية "الماسكات، والكحول"، رغم توافر كميات كبيرة مع البعثة، بجانب عدم الالتزام بالتباعد بين اللاعبين في أثناء الاجتماعات الفنية، فضلا عن عدم عزل المصابين أو المخالطين في غرف منفصلة بعد إيجابية المسحة الأولي ما أدى إلى زيادة عدد الحالات المصابة.
Comments